أ.ريم نايف العنزي
مستشارة المشروع الوطني لمكافحة المخدرات
قامت المملكة العربية السعودية بكافة مُنشأتها الحكومية والخاصه بتعزيز السلوكيات الإيجابية ونشر التوعية بكل الوسائل المتاحة للتحذير والتنبيه من آفة المخدرات، وسخرت كل المُنشأت لِدعم الحملات التوعوية ضد المخدرات كما طلبت من المواطنين التعاون مع هذه الحملات بالتبليغ أو العلاج فالمواطن رجل الأمن الأول .
وعملت جاهدة على أن تقوم المملكة على مجتمعات آمنه مستقره سويه وعلى الأُسر السليمة نفسياً وتربوياً والتي تُنشأ جيل صحيح نفسياً، واعي فكرياً، قوي دينياً، قادر على تميز ماينفع ومايضر فالدولة بحاجة الي جيل واعي ينهض بهذه الأُمة ويرتقي بها
وهذا ليس مايطمح له أعداء الدولة ليقوموا في المقابل بتسليط المخدرات ومروجيها على أبناء الدولة وأجيالها الحديثة..
ساعدوا أبنائكم واحموهم بتوعيتهم منذ الصغر
ومن ثم يأتي دور المدرسه والجامعات بإقامة الدورات وورش العمل التي توعي الطلبة من هذه الأفة الخطيرة التي تُذهب بعقولهم وتفقدهم الإدراك وأثرها السلبي الذي يمتد للجسد والعقل والمشاعر والسلوك والعلاقات الإجتماعية لتُنهي متعاطيها بأقل وقت ممكن وتدمره وتدمر أُسرته بأكملها.
لا تتردد بالتبليغ عن أحد أفراد أسرتك المتعاطين لتحمية من نفسه ثم لتحمي باقي أفراد الأسرة والمجتمع من سلوك خطير قد يمارسه المتعاطي بدون إداك أو وعي لتقوم المنشأت والمراكز الصحية المخصصة التي تتكفل بعلاجه جسدياً ونفسياً وإعادته للحياة من جديد بكل سرية تامة
التستر على المتعاطي هو حماية للمروج من العقاب
أن كان ابنك اليوم متعاطي فغداً سيصبح متعاطي ومروج
فلنبادر بحماية أبنائنا .