ضمن إطار البرامج التي يقيمها المشروع الوطني نبراس ويسعى من خلالها لتنوع وسائل التوعية و تحقق الوقاية والحصانة المجتمعية، تم تفعيل برنامج “سفراء نبراس” بهدف تمكين جيل واعي متمكن يساهم في تحقيق الأهداف المستدامة في الوقاية والتوعية والحصانة والحماية من آفة المخدرات، وذلك من خلال برنامج سفراء نبراس من طلاب وطالات الجامعات.
وفي مستهل الملتقى تكلم الأستاذ ماجد الحربي،مدير البرامج الوقائية بأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ومدير البرامج في المشروع الوطني نبراس، حول أهمية ودور الشباب التفاعلي في الإسهام التوعوي والحماية المجتمعية بما يتوافق مع السعي لتحقيق الأهداف الإيجابية للوقاية والحصانة المجتمعية وتعزيز الوقاية ومكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بكافة الوسائل المتنوعة، وذلك لما للقرين من الأثر في تثقيف ومساعدة الأقران و التوعية من أثر السلبيات السلوكية والشبهات والمخاطر التي قد تواجههم، حيث يأتي دور القرين مهماً في النصح والتوجيه الصحيح وتوعية القرين بخطرها وضررها.
ثم أضافت الدكتورة إجلال جلال، مستشارة المشروع الوطني نبراس، كلمة عن أضرار المخدرات على الفرد والمجتمع وما لها من تأثير سلبي وخطر صامت يهدد كل الفئات والبيئات والمجتمعات. وبينت من خلال حديثها أنواع المخدرات والمسببات والمراحل التي تؤدي للوقوع في الإدمان وكيفية الوقاية منها ودور كل جهة في الحد منها والتصدي لها.
بعدها ذكر الدكتور محمود عبدالرحمن، أحد خبراء نبراس، في كلمته عن المخدرات وعن تأثيرها السلبي على الإنسان من الناحية العقلية والجسدية وعواقبها على المتعاطي وامتداد أثرها الفادح على الآخرين.كما بين الدور العظيم الذي يحققه الدعم الأسري والمجتمعي في رحلة التعافي و الوقاية والحماية من مخاطرها.
بعدها أقيمت جولة في المعرض الدائم لأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، تم خلالها تعريف الطلاب والطالبات بسير العمل وكيفية تفعيل دورهم كسفراء نبراس في توعية المجتمع من هذه الآفة.
ثم اختتمت فقرات الملتقى و تم تسليم السفراء الشهادات متمنين لهم التوفيق في الإسهام الفاعل والأثر في مسيرة التوعية وخدمة الوطن وتحقيق أهم مستهدفات رؤية المملكة 2030.