نبراس أونلاين
أونلاين
مكتب الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
استراتيجية مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للفترة 2021-2025م
تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية تعد أكبر ظاهرة سلوكية اجتماعية مقلقة للمجتماعات بسبب تفشيها وخاصة بين الشباب, إذا تشهد دول العالم تصاعداً في استعمالها كونها تناقض مساعي تحقيق السلام والأمن والتنمية وحقوق الإنسان, فتقوم بشكل متوالي على بناء سياسات واستراتيجيات فاعلة تقوم على مواجهة هذه الظاهرة بناءً على طبيعة المشكلة.
وذكر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في موقعه الإلكتروني حول ما يقوم به المكتب من مهمة قائمة على السعي لتحقيق السلام والأمن الدوليين وتعزيز حقوق الإنسان والتنمية وذلك من خلال طرحه لاستراتيجية تتمحور في..
تعزيز دعم الدول الأعضاء كي تبني أساس مجتمعتها على العدل والدعوة على التكيف والصمود فذكر في موقعه :” تتثمل مهمة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالإسهام في تحقيق السلام والأمن الدوليين وتعزيز حقووق الإنسان والتنمية من خلال جعل العالم أكثر أماناً من المخدرات والفساد والإرهاب , وستقوم هذه الاستراتيجية في السنوات الخمس المقبلة بتجهيز المكتب لكي يؤدي مهمامه بفعالية وكفاءة وشفافية, مما سيعزز من دعمنا للدول الأعضاء من أجل بناء مجتمعات عادلة وشاملة للجميع وتتمتع بقدرة على التكيف والصمود بحيث أن لا تترك أحداً خلف الركب.”
وذكر أيضاً حول ما تنص عليه الاستراتيجية الخمسية وما تؤكده في مضامينها وأسسها بقوله :”وهي تؤكد إلتزامنا بحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة , فضلاً عن حماية الأطفال وتسخير القوة التحويلية للشباب , كما أنها تؤسس لنهج يتمحور حول الإنسان لتحقيق تحسينات مستدامة في حياة الفئات الأكثر ضعفاً , بما في ذلك الشخاص ذوو الإعاقة.”
كما تطرق المكتب من خلال ما ذكر في الاستراتيجية حول تأثير الجائحة “كوفيد-19” الأشد إرهاقاً للمجتمعات منذ عدة أجيال وما خلفته من تدني في مستويات المعيشة والأنسجة الاجتماعية والتراجع التنموي البشري حيث ازدات التدابير المتعلقة بإلزامية المكوث في المنازل وبالتالي احتمال وقوع العنف المنزلي كما أن الجائحة ساهمت بشكل كبير بآثارها ومعطياتها لتكوين الأرض الخصبة لازدهار الجريمة والجماعات الإجرامية والإرهاب والكشف عن أوجه عدم المساواة.
وذكر المكتب في استراتيجيته إلى النهج الذي تقوم عليه بشكل تفصيلي وأورد خمس مجالات مواضيعية رئيسية تتمحور حولها أعماله فذكر :
- المجال المواضيعي الأول : التصدي لمشكلة المخدرات العالمية ومواجهتها
- المجال المواضيعي الثاني : منع الجريمة المنظمة ومكافحتها
- المجال المواضيعي الثالث : منع الفساد والجريمة الاقتصادية ومكافحتها
- المجال المواضيعي الرابع : منع الإرهاب ومكافحته
- المجال المواضيعي الخامس : منع الجريمة والعدالة الجنائية
ويمكن الإطلاع في الملف التالي بشكل مفصل على ما ورد في الاستراتيجية..
أونلاين
اليونيسف..منظمة الأمم المتحدة للطفولة
تنمية المراهقين ومشاركاتهم
تقول منظمة اليونيسف للطفولة :”إن الاستثمار في المراهقين يبني اقتصادات قوية ومجتمعات شاملة ومجتمعات نابضة بالحياة..
لأن طبيعة هذه المرحلة هي التدرج نحو النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي والانتقال للوصول للمرحلة التالية مما يجعل الصراع سمة رئيسية فيها كالصراع بين مغريات الطفولة والرجولة, وبين الشعور بالذات وشعور الجماعة, وبين والصراع الجنسي ما بين الميل المتيقظ وبين نظرة المجتمع وموقف الضمير, ثم بين الصراعات العائلية ما بين التحرر من قيود لاأسرة وسلطتها.
تقول منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة للطفولة في موقعها الإلكتروني ” العقد الثاني من الحياة هو وقت التحول “
وذكرت : “خلال فترة المراهقة (من سن 10 إلى 19 عامًا)، يبدأ الأولاد والبنات في التفاعل مع العالم بطرق جديدة – المخاطرة، وتعلم المهارات، وتجربة مشاعر غير مألوفة:.
“إنهم يخوضون مغامرة تتجاوز أسرهم لتكوين علاقات قوية مع أقرانهم. إنهم يبحثون عن طرق للتميز والانتماء، وإيجاد مكانهم في المجتمع وإحداث فرق في عالمهم”.
وتقول عبر صفحة الموقع :” إن جيل الشباب اليوم أكبر من أي وقت مضى. ولكن الكثيرين منهم لا يحصلون على ما يحتاجون إليه لتحقيق كامل نطاق حقوقهم. وتتقاطع الفقر والحرمان وعدم المساواة بين الجنسين وأشكال أخرى من التمييز مع تغير المناخ والاضطرابات الاقتصادية والصراعات والنزوح لتهديد رفاهة المراهقين”.
“ورغم كل ذلك، فإن صناع السياسات غالبا ما يتجاهلون المراهقين ــ أو الأسوأ من ذلك، ينظرون إليهم باعتبارهم مشاكل أو تهديدات”.
ثم أوردت المنظمة بعض الحقائق الرئيسية بقولها :
- هناك 1.2 مليار مراهق في جميع أنحاء العالم – وهي أكبر مجموعة على الإطلاق، والأكثر تعليماً وتحضراً.
- يعيش 90 في المائة من المراهقين في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويعيش 125 مليون منهم في المناطق المتضررة من الصراعات المسلحة.
- من المتوقع أن يصل عدد المراهقين المتزايد في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى 500 مليون بحلول عام 2050، وهو ما قد يؤدي إلى إحداث تغيير قوي – إذا استثمرت الحكومات في هذا التغيير وشاركت فيه.
- واحد من كل أربعة من أفقر المراهقين لم يذهب إلى المدرسة قط، وأكثر من 200 مليون مراهق في سن الدراسة الثانوية خارج المدرسة.
- إن المراهقين هم الفئة العمرية الوحيدة التي لا ينخفض فيها معدل الوفيات المرتبطة
وعادت بالقول :” إن التطور البدني والمعرفي السريع الذي يميز مرحلة المراهقة يخلق فرصة مهمة للغاية.
إن دماغ المراهق يتطور بمعدل غير مسبوق منذ الطفولة المبكرة ـ الأمر الذي يجعل الفتيات والفتيان شديدي الحساسية للمؤثرات في بيئتهم. وقد يؤدي ميل المراهقين إلى تجربة أشياء جديدة إلى إشعال شرارة الإبداع والإنجاز، ولكنه قد يجعلهم أيضاً عُرضة للخطر”.
إن هذه هي السنوات التي قد تتعزز فيها الأدوار الجنسانية – حيث تتحمل الفتيات العبء الأكبر من عدم المساواة بين الجنسين.
وذكرت أيضاً:”تعتمد آفاق المراهقين على نوعية بيئاتهم وعلاقاتهم وتجاربهم. فالرعاية والدعم الذي يتلقونه، والخدمات التي يمكنهم الوصول إليها، والمعايير الاجتماعية التي توجه مجتمعاتهم، والمدى الذي يمكنهم من خلاله التأثير على القرارات التي تؤثر عليهم، كل هذا يحدث فرقاً”
“سفراء الأطفال” يتنقلون من باب إلى باب في مجتمعاتهم في مالي لحث الآباء على إعادة أطفالهم غير الملتحقين بالمدارس إلى المدارس. وفي مالي، حيث يوجد أكثر من مليوني طفل ومراهق غير ملتحقين بالمدارس، نجح البرنامج الذي تدعمه اليونيسف في إشراك 3800 من هؤلاء السفراء.
ثم تذكر لنا عن أعمالها القائمة على استثمار قدرات المراهقين في نباء المستقبل الذي يعود عليهم وعلى مجتمعاتهم بالنماء فتقول المنظمة:
عمل اليونيسف مع المراهقين:
“إن الاستثمار في المراهقين يعزز قدرتهم على تعزيز حقوق الإنسان وبناء مستقبل مشرق لأنفسهم ولأسرهم وبلدانهم بأكملها.
تتبع اليونيسف نهجًا يمتد على مدار الحياة فيما يتعلق بتنمية المراهقين ومشاركتهم، من خلال تحديد المخاطر والفرص الحرجة التي لها آثار على تحقيق حقوق الأطفال، من العقد الأول وحتى العقد الثاني.
نحن نعمل على معالجة الفجوات في البيانات لبناء الأدلة التي تدفع إلى اتخاذ الإجراءات حيثما تشتد الحاجة إليها. وتعمل اليونيسف، بالتعاون مع الحكومات والشركاء الآخرين، على تعزيز أنظمة الرعاية الصحية والتعليم والحماية لضمان وصول الإمدادات والخدمات الأساسية إلى آخر ميل، حتى في حالات الطوارئ.”
وتسطرد بالقول :”نحن ندافع عن حقوق المراهقين على المستوى الوطني، مع إشراك الأسر والمجتمعات المحلية – في كثير من الأحيان من خلال برامج تعمل على تغيير السلوكيات والأعراف الاجتماعية.
إن التركيز الذي نوليه على المساواة يضع المراهقين الأكثر تهميشا – بما في ذلك الفتيات، وأولئك الذين ينتمون إلى أقليات عرقية أو إثنية، وذوي الإعاقة – في مركز الاهتمام”.
وتذكر أيضاً :”تعمل اليونيسف مع مقدمي الخدمات الصحية لدعم الخدمات التي تراعي النوع الاجتماعي والمصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المراهقين، بما في ذلك الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وعلاجه. ونحن ندعم التغذية لتغذية الأجسام والأدمغة النامية، ونعمل على ضمان حصول الفتيات على ما يحتجن إليه لإدارة صحتهن الشهرية ونظافتهن، وتوليد الأدلة حول الصحة العقلية للمراهقين.
تعمل اليونيسف مع الحكومات والشركاء الآخرين على توسيع وحماية فرص الحصول على تعليم جيد وعادل بين الجنسين، وتحسين مشاركة الطلاب وتعلمهم. ونحن نعمل جنبًا إلى جنب مع المراهقين لخلق حلول مشتركة تدعم انتقالهم إلى الحياة والعمل كبالغين، مثل المسارات التقليدية وغير الرسمية للتعليم وتنمية المهارات.
للحفاظ على سلامة المراهقين ودعمهم، تعمل اليونيسف على منع العنف والاستجابة له داخل الأسرة، وبين الأقران، وفي المدارس وعلى الإنترنت. كما نعالج المخاطر المتزايدة التي يواجهها المراهقون في البيئات الإنسانية ونعزز أنظمة العدالة الصديقة للمراهقين، ونعالج الممارسات الضارة مثل زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
ولتوسيع الفرص المتاحة للمراهقين للمشاركة بشكل هادف في مجتمعاتهم والعمليات السياسية التي تؤثر عليهم، تعمل اليونيسف على تمكينهم من المشاركة النشطة والتعبير عن آرائهم ووجهات نظرهم. كما نعمل مع الشركاء، بما في ذلك المنظمات الشبابية، لتغيير المعايير الاجتماعية التي تعوق ذلك، وتطوير منصات للمراهقين لمشاركة تجاربهم واقتراح الحلول.
أونلاين
المجلس العربي للطفولة والتنمية
برنامج دعم قدرات مؤسسات الطفولة المبكرة في الدول العربية لتطبيق نموذج المجلس العربي لتنشئة الطفل العربي "تربية أمل" (مشروع جاري)
في واحد من أحدث مشاريع المجلس العربي للطفولة والتنمية والذي يرتكز على أساس رؤية ورسالة المجلس في سعيه الحيثث لتبني وتنمية الأفكار والدراسات والمشريع التي تهدف إلى تفعيل حقوق الطفول وتنمية معارفه وقدراته ومداركه وأيمانه بأهميتها في تشكيل شخصية الطفل وبناء مستقبله..
يذكر المجلس في موقعه حول نموذج تربية أمل وهو أحد أبرز مجالات عمل المجلس بقوله “:نموذج “تربية الأمل” بمكوناته يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويُعد نموذج “تربية الأمل” وحدة مترابطة فكرياً وممارسة يتم تطبيقه في كل برامج ومشروعات المجلس، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أونلاين
اليونيسف..منظمة الأمم المتحدة للطفولة
حماية الأطفال
تقول منظمة اليونيسف للطفولة :”لكل طفل الحق في العيش دون عنف أو استغلال أو إساءات”
تقول منظمة اليونيسف في موقعها الإلكتروني :”يعاني الأطفال في جميع أنحاء العالم من أشكال خبيثة من العنف والاستغلال والإساءات.
ولا يقف العنف ضد الأطفال عند أي تخوم، فهو يحدث في كل بلد، وفي الأماكن التي يُفترض أن توفر أفضل حماية لهم — في منازلهم، ومدارسهم، وعلى شبكة الإنترنت. وقد يكون العنف بدنياً أو عاطفياً أو جنسياً. وفي معظم الحالات، يختبر الأطفال العنف على يد الأشخاص الذين يثقون بهم.”
وتعود فتذكر “:إن الأطفال في الأوضاع الإنسانية مستضعفون بصفة خاصة. فأثناء النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية وغيرها من الطوارئ، قد يُجبر الأطفال على الفرار من بيوتهم، ويُفصل بعضهم عن أسرهم ويتعرضون للاستغلال والإساءات أثناء فرارهم. كما قد يُصابون أو يُقتلون بالذخائر المتفجرة أثناء النزاعات، أو قد يُجنّدون من قبل القوات المسلحة. ويتصاعد تهديد العنف الجنساني، خصوصاً ضد الفتيات والنساء.
تشكّل الممارسات الثقافية الضارة تهديداً آخر للبنات والأولاد في جميع أنحاء العالم. فقد خضعت مئات ملايين البنات لممارسات زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث — رغم الإقرار عالمياً بأن هاتين الممارستين تشكلان انتهاكاً لحقوق الإنسان.
ويحق لجميع الأطفال أن يتمتعوا بالحماية من العنف والاستغلال والإساءات، بصرف النظر عن قصتهم أو ظروفهم. وتساعد أنظمة حماية الأطفال على تمكين الأطفال من الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الحيوية واللجوء إلى أنظمة عدلية منصفة — بدءاً من ولادتهم. وتسعى هذه الخدمات إلى الوصول إلى الأطفال الأشد ضعفاً، بمن فيهم ذوو الإعاقات؛ والبنات والأولاد الذين يُودَعون في مرافق الرعاية البديلة؛ والأطفال المقتلعون من أماكنهم من جراء النزاعات والفقر والكوارث؛ والأطفال الذين قد يقعون ضحية لعمالة الأطفال أو الإتجار بالبشر أو التجنيد في القوات المسلحة. وتولي أنظمة حماية الأطفال الأولوية للاحتياجات البدنية والعقلية والنفسية للأطفال لصون حياتهم ومستقبلهم.”
استجابة اليونيسف
كما نوفّر القيادة والتنسيق أثناء الأزمات الإنسانية لجميع الجهات الفاعلة المشاركة في الاستجابة. وتركّز برمجتنا على حماية الأطفال من المتفجرات من مخلفات الحرب؛ ولم شمل الأطفال المنفصلين مع أسرهم؛ وتسريح الأطفال المرتبطين بالجماعات المسلحة وإعادة إدماجهم في المجتمع؛ ومنع العنف الجنساني والتعامل معه؛ وصون الأطفال من الاستغلال والانتهاك الجنسيين. كما نعمل مع الشركاء من الأمم المتحدة لرصد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال في النزاعات المسلحة والإبلاغ عنها.
ونعمل أيضاً بالتعاون مع المجتمعات المحلية لتسريع القضاء على الممارسات الضارة، من قبيل زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
ونتعاون مع الحكومات لتعزيز أنظمة التسجيل المدني والمساعدة في تحسين إمكانية وصول الأطفال إلى أنظمة عدلية صديقة للأطفال ومراعية للنوع الجنساني. كما ندعم الحكومات في تقديم سياسات وتشريعات وأطر تنظيمية تعزّز قوة العمل في الخدمات الاجتماعية.
وفي جميع هذه الأنشطة، نستمع إلى اليافعين وأسرهم لضمان أن احتياجاتهم هي ما يقود برمجتنا وعملنا في مجال الدعوة. وتدعم مبادراتنا الوالدين ومقدمي الرعاية وتبني التحالفات على المستويين المحلي والعالمي للاستفادة من المعارف، والتوعية، وتشجيع العمل في هذه المجالات.
بيان صحفي
وفي بيان صحفي تذكر اليونيسف :”نحو 400 مليون طفل صغير في العالم يتعرضون لعقوبات جسدية في منازلهم — اليونيسف
تكشف البيانات الجديدة أيضاً حرمان أطفال صغار كثر من اللعب والتشجيع والتفاعل مع والديهم والقائمين على رعايتهم
نيويورك، 11 حزيران / يونيو 2024 — يتعرض قرابة 400 مليون طفل دون سن الخامسة — أو ستة من كل عشرة أطفال في هذه الفئة العمرية في العالم لعنف نفسي أو عقاب جسدي في منازلهم بانتظام بحسب تقديرات جديدة لليونيسف. وقرابة 330 مليون من هؤلاء يتعرضون لعقوبات جسدية.
وتؤكد النتائج أيضاً أن للعب دوراً مهماً جداً في تطور الأطفال وفي الصحة العقلية للأطفال ووالديهم والقائمين على رعايتهم بناء على بيانات تبرز الانتشار الكبير لنقص الرعاية بما فيها التحفيز والتفاعل في المنزل.
وقالت السيدة كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: “إن تعرض الأطفال للإساءة الجسدية أو اللفظية، وحرمانهم من الرعاية الاجتماعية والعاطفية من ذويهم يقوض تقديرهم لذاتهم، بينما تسهم التنشئة الحانية والمرحة في إسعادهم وشعورهم بالأمان، ومساعدتهم في التعلم وبناء المهارات واستكشاف العالم من حولهم”.
ويتجه مزيد من البلدان إلى حظر العقاب الجسدي للأطفال في المنزل. حيث سنّ أكثر من نصف البلدان التي حظرت هذه الممارسة، وعددها 66 بلداً، قوانين ذات صلة في الخمسة عشر عاماً الماضية — ورغم ذلك يبقى قرابة نصف بليون طفل دون الخامسة بلا حماية قانونية كافية.
وتظهر النتائج استمرار الأعراف الاجتماعية المؤذية التي ترتكز عليها الأساليب العنيفة في تنشئة الأطفال في العالم، حيث يقول أكثر من ربع الأمهات والقائمين على الرعاية الأساسية إن العقاب الجسدي ضروري لتربية الأطفال وتعليمهم بشكل مناسب.
وتبرز هذه المعلومات — التي نشرت في اليوم الدولي للعب الذي ينعقد للمرة الأولى — الفوارق في ممارسات الرعاية وتوفر فرص اللعب. فمثلاً، تظهر تقديرات جديدة أن أربعة من كل عشرة أطفال بعمر 2–4 سنوات لا يحصلون على قدر كافٍ من التفاعل الإيجابي أو التحفيز في منازلهم، وهذا يعني احتمال تعرضهم للإهمال العاطفي، والشعور بالعزلة وانعدام الأمن ولمشكلات سلوكية قد تلازمهم بعد البلوغ. ويفتقد واحد من كل عشرة أطفال إلى ممارسة نشاطات مع القائمين على رعايتهم تعدّ مهمة جداً لتعزيز تطورهم الإدراكي والاجتماعي والعاطفي — مثل القراءة ورواية القصص والغناء والرسم.
وتظهر البيانات أيضاً أن واحداً تقريباً من كل خمسة أطفال بعمر 2–4 سنوات لا يلعب مع القائمين على رعايته في المنزل، وأن واحداً تقريباً من كل ثمانية أطفال دون الخامسة لا يمتلك دمى أو ألعاباً في منزله.
وتبين الدراسات أن برامج تنشئة الأطفال المدعمة بالأدلة تحسِّن رعاية الأطفال، وتقلل العنف الأسري وسوء المعاملة، وتعزز الصحة العقلية للأطفال ووالديهم. ومن هذه البرامج تقديم توجيه بشأن النُهج الإيجابية، وبناء علاقات قوية بين الأطفال ووالديهم، ودعم اللعب، والتأديب غير العنيف، والتواصل.
كما تذكر المنظمة”:ولضمان نمو الأطفال في جو من الأمان والحب، تدعو اليونيسف الحكومات إلى تعزيز الجهود والاستثمار في:
- الحماية: تعزيز الأطر القانونية والسياسات التي تحظر وتنهي جميع أشكال العنف ضد الأطفال في المنزل.
- دعم تنشئة الأطفال: توسيع برامج تنشئة الأطفال المدعمة بالأدلة التي تعزز النُهج الإيجابية والمرحة، وتمنع العنف الأسري.
- التعلم عبر اللعب: زيادة توفير مساحات التعلم واللعب للأطفال، مثل رياض الأطفال والمدارس وساحات اللعب.
وتضيف السيدة راسل: “في اليوم الدولي الأول للعب، علينا أن نتوحد ونجدد التزامنا بإنهاء العنف ضد الأطفال، وتعزيز رعاية الأطفال الإيجابية والحانية والمرحة”.
أونلاين
المجلس العربي للطفولة والتنمية
دليل المصطلحات والصور الخطأ المتداولة حول الأطفال في وسائل الإعلام
أصدر المجلس العربي للطفولة والتنمية دليل المصطلحات والصور الخطأ المتداولة حول الأطفال في وسائل الإعلام..
فمن خلال موقعه الإلكتروني .. قام المجلس العربي للطفولة والتنمية بإعداد هذا الدليل الاسترشادي، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، وبالشراكة مع جامعة الدول العربية (قطاع الشئون الاجتماعية – إدارة المرأة والأسرة والطفولة) وبرنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، وذلك في إطار تنفيذه لمشروع المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي. ويسعى هذا المشروع إلى رصد ومتابعة أداء الإعلام العربي على مستوى معالجة قضايا حقوق الطفل ودرجة الالتزام بالمبادئ المهنية، ومدى مراعاة البعد الحقوقي في تناول هذه القضايا؛ وكذلك تمكين المؤسسات الإعلامية العربية من وضع الخطط والسياسات الإعلامية الداعمة لحقوق الطفل العربي وترشيد أدائها؛ للسيطرة على التجاوزات المهنية التي تعتري الأداء الإعلامي في تناول شؤون الطفل العربي.
كما ذكر أيضاً بأنه يستهدف تنمية وعي الإعلاميين وغيرهم من المهتمين بشؤون الطفل وقضاياه في وسائل الإعلام المختلفة بقوائم المصطلحات والصور الخطأ التي يتم تداولها حول الأطفال بوسائل الإعلام العربية المسموعة والمقروءة والمرئية والإلكترونية، رغبة في تجنب تداولها. ويقدم الدليل عدة بدائل مهنية على مستوى المصطلحات والصور والفيديوهات التي يمكن للإعلاميين الاسترشاد بها عند تناولهم ومعالجتهم لموضوعات وقضايا الأطفال بوسائل الإعلام التقليدية والرقمية؛ لمساعدتهم على الارتقاء بالمسؤولية المهنية في التعامل مع قضايا الطفل.
أونلاين
اليونيسف..منظمة الأمم المتحدة للطفولة
حماية أطفال العالم لعام 2024
مستقبل الطفولة في عالم متغير
الأمان والرعاية والصحة والتربية والتعليم واللعب والبيئة النظيفة والمساواة وحرية التعبير والإنطلاقة نحو المستقبل وتحقيق الأهداف والحماية من الأذى .. انها حقوق الأطفال وأكثر لكل الأزمان
تذكر منظمة اليونسف لكل الأطفال في موقعها حول الشأن المتعلق بمستقبل الطفولة: “(ستشكل الاتجاهات الديموغرافية اليوم أنماط السكان في المستقبل. وسيحدد الكربون الذي نسكبه اليوم بغزارة في الغلاف الجوي معالم مناخ الغد. وستؤثر التقانات التي نطورها ونتحكم بها اليوم على طرق تعلم الأجيال المقبلة وعملها وتواصلها وأيضاً على عافية الأطفال لسنوات طويلة.”
وتعود وتذكر “مع اقترابنا من نهاية الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، يتطلع تقرير حالة أطفال العالم لعام 2024 إلى عام 2050. ويسأل: كيف يمكننا تأمين مستقبل تتحقق فيه حقوق جميع الأطفال — عالم يحيا فيه جميع الأطفال ويزدهرون ويحققون إمكاناتهم بالكامل؟
وذكرت” أن التقرير المعد يتناول ثلاث قوى عالمية قوية وطويلة الأمد (أو اتجاهات كبرى) ستترك أثراً عميقاً على حياة الأطفال من الآن حتى عام 2050، وهي: التحولات الديموغرافية، وأزمات المناخ والبيئة، والتقانات الرائدة. وبفهم هذه الاتجاهات وتداعياتها على الأطفال، يمكننا أن ندرك بشكل أفضل التحديات والفرص التي تنتظرنا.
أونلاين
المجلس العربي للطفولة والتنمية
رؤى فكرية في تنشئة الطفل العربي
يتمحور الإطار العام للكتاب الصادر عن المجلس العربي للطفولة والتنمية على الدعوة إلى نموذج يسهم في بناء الإنسان العربي الحر القادر على الفعل والمشاركة الفعالة في بناء مصيرة عبر تنشئة الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة في المجتمع العربي..
فمن خلال موقعه الإلكتروني ..وعبر صفحتة التي ذكر فيها : “برعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز، أصدر المجلس العربي للطفولة والتنمية بالشراكة مع برنامج الخليج العربي للتنمية أجفند كتاب “تربية الأمل: نموذج جديد لتنشئة الطفل العربي: رؤى فكرية في تنشئة الطفل العربي”.
وذكر بأنه يأتي إصدار هذا الكتاب في إطار اهتمام المجلس العربي للطفولة والتنمية لنشر نموذج شامل للتنشئة، يهدف إلى تنمية وعي الطفل وتنمية عقله وإيقاظ ذاته المبدعة، وإطلاق طاقاته الإنسانية الخلاقة، وبناءقدراته، لمساعدته على العيش الكريم بما يحقق المواطنة الإيجابية؛ حتى تنمو مع الطفل ثقافة راسخة من القيم والسلوكيات التي تعزز بناء مجتمع يقوم على الحرية والمواطنة والمشاركة وقبول الآخر وتقبل الاختلاف والقدرة على التعبير وممارسة الحوار وإدارة الاختلاف وخلق حالة من التوافق الاجتماعي، بما يتواءم مع متطلبات المرحلة المقبلة في ظل الثورة الصناعية الرابعة، وتمكينه من مساعدة بلاده العربية في الإنطلاق نحو تأسيس مجتمع المعرفة”.
وذكر أيضاً “يضم هذا الكتاب ثلاث دراسات حيث يعرض الدكتور كمال نجيب دراسته الأولى تحت عنوان (المفاهيم البيداجوجية الأساسية من منظور نقدي)، وتستهدف الدراسة محاولة تلخيص وتحليل لبعض الملامح العريضة للمفاهيم التعليمية/التعلمية الأساسية لبعض النظريات التي تنطلق من منظور اجتماعي، وهي نظرية باولو فريري، والنظرية البنائية، والنظرية النقدية، والتي تؤثر بقوة على كثير من البحوث والممارسات التربوية في كثير من المجتمعات المتقدمة والنامية وفي الوطن العربي.”
كما ذكر في موقعه “عبر صفحات الكتاب يقدم الدكتور كمال نجيب دراسته الثانية تحت عنوان (نموذج تنشئة الطفل في المجتمع العربي في عالم متغير) وفيها يدعو إلى نموذج يسهم في بناء الإنسان العربي الحر القادر على الفعل، والمشاركة الفعالة في بناء مصيره؛ نموذج يستفيد من تطورات علم التربية من ناحية والخبرات التربوية المعاصرة الخالية من التسلط والقهر من ناحية أخرى؛ نموذج يفتح الآفاق لتكوين مجتمع عربي جديد يحقق فيه الإنسان أقصى درجات إنسانيته، ويتحول فيه الإنسان إلى نقطة المركز فيصبح هو الهدف والغاية والوسيلة. ويصور نموذج التنشئة المأمول علاقات المؤسسات القائمة على التنشئة على أنها علاقات تفاعلية إيجابية تحتوي الطفل في عملية تنشئة متكاملة الأبعاد.
وذكر “تعرض الدكتورة إلهام ناصر دراستها تحت عنوان (تنشئة الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة فى المجتمع العربي) تهدف هذه الدراسة إلى معالجة المبادئ والإستراتيجيات التعليمية الحالية وإمكانية تطبيقها في الفصول الدراسية العربية وسياقاتها الثقافية والاجتماعية، وكذلك وصف الخصائص التنموية المبتكرة وطرق تدريس وتعليم الأطفال في مرحلة التعليم الأساسي الصفوف 3-1، وتركز الورقة على العلوم التعليمية والممارسات المرتبطة بهذه الفئة الصغيرة في السن من الدارسين.”